مع انحسار الأمطار الغزيرة.. عملية تنظيف واسعة النطاق في الهند

عمليات إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين تستمر في الهند، مع تحسّن الأحوال الجوية بعد أيامٍ من هطول أمطار موسمية غزيرة، أدّت إلى حدوث فيضاناتٍ وانزلاقاتٍ في التربة.

  • مع انحسار الأمطار الغزيرة في الهند..عدد الضحايا يبلغ 198
    اضطر نحو 250 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم في 3 ولايات على الساحل الغربي للهند

بدأت اليوم الاثنين عملية تنظيفٍ واسعة النطاق في الهند، على وقع تحسّن الأحوال الجوية بعد أيامٍ من هطول أمطار موسمية غزيرة، تسبّبت بفيضاناتٍ وانزلاقاتٍ في التربة، وأودت بحياة 198 شخصاً في حصيلةٍ جديدةٍ.

واضطر نحو 250 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم في 3 ولايات على الساحل الغربي للهند، جراء الأمطار التي حرمت مناطق بكاملها من الكهرباء. 

وقال متحدِّثٌ باسم قوة مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية لوكالة "فرانس برس" إن الاهتمام "ينصبّ حالياً على إجلاء الجرحى وإصلاح خطوط الكهرباء، بعدما انخفض منسوب المياه". 

وتُعدّ ولاية ماهاراشترا، التي تُعتبر مدينة بومباي عاصمةً لها، الأكثر تضرراً.

وأفادت حصيلةٌ رسميةٌ جديدةٌ اليوم عن مقتل 198 شخصاً. وأعلن مسؤولون تعليق عمليات البحث عن ناجين في قرية تالي، التي تبعد حوالى 250 كيلومتراً إلى الجنوب من بومباي.  

وعُثِر على 53 جثة في القرية التي شهدت انزلاقاً للتربة يوم الخميس الماضي، بينما تمّ احتساب 31 مفقوداً في عداد القتلى.

كما عُثِر على 29 جثة إضافية في منطقة ساتارا، المتضررة أيضاً من انزلاقات التربة والفيضانات.

وفي أنحاءٍ من مدينة شيبلون جنوبي بومباي، ارتفع منسوب المياه إلى حوالى 6 أمتار الخميس، بعد هطول الأمطار بشكل متواصل لمدة 24 ساعة. لكن منذ ذلك الوقت بدأ منسوب المياه بالانخفاض.

وقال شخص من سطان المدينة: "حدثت فيضانات عامي 1965 و2005 لكن هذه الأخيرة كانت الأسوأ".

وأكّد رئيس حكومة ولاية غوا برامود ساوانت، المتضررة بدورها مثل ولاية ماهاراشترا، بأن الفيضانات هي "الأسوأ منذ عام 1982".