لأنها اعتادت أخذ كامل شؤون مسرحياتها على عاتقها الشخصي، قررت المخرجة المسرحية لينا خوري التفرغ للإخراج وترك باقي المهمات لسواها من حملة الإختصاص، وهي لاحظت الفرق في عملها الذي يعرض حالياً على خشبة المدينة: فيزيا وعسل، وتدير فيه: ريتا حايك، وآلان سعادة. سعادة المخرجة الدكتورة لينا حوري غامرة لأن إستقبال مسرحيتها الجديدة: فيزيا وعسل، كان رائعا وإنسحب على باقي أيام العرض: حفلات سولد آوت. وهي تتحدث عن فرح بطليها بدوريهما خصوصاً وأنهما أبديا تجاوباً ممتازاً خلال التمارين والثلاثة على موجة واحدة من الغيرة على العمل والشغف بكل تفاصيله. منذ سنوات شاهدت مسرحية constellation للإنكليزي نيك باين في نسخة صينية ضمن مهرجان شنغهاي المسرحي، ومن يومها وقعت أسيرة النص الجديد والأفكار المتألقة وبالغة العصرية التي تعني أن لا شيء ثابتاً في الحياة خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية بين البشر. تعترف لينا أنها تعبت من الظروف العامة في البلد التي حالت مرة إثر أخرى من إمكانية عرض مشروعها خلال السنوات الماضية بحكم جائحة كورونا وإنفجار المرفأ والأوضاع المستجدة سياسياً وأمنياً.