إنها أيام الشعوب الحرة.. أيام فلسطين واليمن

منذ تلك الهدنة اليتيمة وعشية اليوم المئة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، إنها أيام اليمن وجنوب أفريقيا.. إنها أيام الشعوب الحرة التي تأبى العيش بالذل ولو عارية.. إنها أيام غزة والضفة وفلسطين التي تدفع الثمن عن كل العالم العربي، وعن كل مظلوم في هذه الأرض من دمائها وقهرها وشهدائها، إنها أيام العزة ولو انقطع التيار الكهربائي على نحو كامل عن مستشفى شهداء الأقصى.. إنها أيام النصر الآتي حتماً بعد أمثولة العيش بكرامة التي تقدمها الأراضي المحتلة لدول العالم قاطبة، فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وماذا بعد العدوان الأميركي -البريطاني الثاني ضد اليمن العزيز؟ وهل من صفعة أقوى على وجه الغرب من تلك التي وجهتها له محكمة العدل الدولية بالسواعد الأبية لجنوب أفريقيا؟ والأهم ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام؟