جولة بلينكن في المنطقة.. هل بدأ إعلان هزيمة التوغل البري؟
تتمدّد الجبهات، التي تخوضها "تل أبيب" بعد أكثر من تسعين يوماً على الحرب. سيل الطوفان بلغ الحكومة الإسرائيلية هذه المرة. خلاف علني بين نتنياهو ووزير حربه غالانت يُشعل النار في مجلس الحرب، وهو الذي فشل حتى الآن في إخماد نار المقاومة في غزة. تطورات لافتة ميدانية في غزة، أبرزها انسحاب جيش الاحتلال من كل محاور القتال في شمالي القطاع، باستثناء شارع واحد. هل هو إعلان هزيمة، أم إعادة تموضع تكتيكي، أم انعكاس لصورة التناحر الداخلي الإسرائيلي؟ وأيّ مآلات للجبهة الشمالية، التي شرح الأمين العام لحزب الله، عبر المعطيات والأرقام، كيف انقلبت الصورة فيها بالكامل. فالاحتلال في الشمال اليوم يذوق طعم النزوح والأحزمة النارية التي أذاقها لأهالي الجنوب طوال أعوام الاحتلال. وهي صورة ستستمر ما دام العدوان متواصلاً على غزة. أمّا الاعتداء على ضاحية بيروت الجنوبية، فالرد عليه آتٍ، لا محالة - يؤكد السيد نصر الله بلسان اليقين - راسماً تمدُّد خط النار من لبنان إلى سوريا والعراق فاليمن، الذي يُوقف اليوم العالم على "رِجل ونصف"، كما يؤكد السيد نصر الله.