هل يشكل الزلزال مدخلًا لكسر الحصار عن سوريا؟

في خلاصات الأيام العشر التي مرّت بعد زلزال تركيا وسوريا تداعت دول عديدة ومنذ الساعات الأولى لمدّ يد العون بلا تردد أو ارتباكٍ لمساعدة المنكوبين مُطلقة جسورًا جوية وبرية محمّلةً بالمساعدات وفرق الإغاثة والإنقاذ. وفيما أحجمَ المجتمع الدولي وتقاعس عن دوره في مساعدة منكوبي سوريا، كسرت دولٌ قطيعة عقد وأكثر وحيّدت الخلافات، ولحقت بها دول أخرى ولا سيما العربية منها. وعلى وقع الاستهجان والانتقادات الشديدة، ولا سيما في الرأي العام الغربي، بدأت حكوماته خطوات خجولة لتُعلن واشنطن تخفيف عقوباتها على سوريا. تخفيف يقطعه سيف قانون قيصر الذي يمنع عون المتضررين في سوريا لإعادة تريميم البنية التحتية من شبكات مياه وكهرباء وإعادة إعمار وغيرها. في هذه الحلقة بحث وتقييم للتعاطي العربي والمنظمات الأممية مع سوريا. هل يمكن أن يشكل عقد الدول الملتفة حول سوريا لدعمها بوابة لكسر الحصار عنها؟