بري: لا رئيس تحت النار ولا تراجُع عن القرار 1701
مقاومة في لبنان على ثباتها في الميدان، وفيما تدشّن يوماً بعد آخر مراحل جديدة من المواجه تُدخل إسرائيل إلى عدوانها باكورة جديدة مما تعتبره أهدافاً، آخرها الغارات التي طالت فروعاً متعددة لجمعية القرض الحسن من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية لبيروت فالبقاءع، في خطوةٍ قالت صحيفه وول ستريت جورنال إن هدفها إضعاف علاقات حزب الله في بيئته ومجتمعه. وبينما حاولت إسرائيل استباق زيارة هوكستين المرتقبة إلى بيروت بالنار، يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن هذه الزيارة هي الفرصة الأخيرة أمام الأميركيين ويرسم ثوابت لا تنازل عنها، لا رئيس تحت النار ولا تراجُع عن القرار 1701 بلا أي تعديل. هذا في لبنان أما في غزة وفي زمن تصعيد الإبادة الإسرائيلية شمالاً تقف المقاومة أشد بأساً في الميدان بالتزامن مع تأكيد حركة حماس أن خطة الجنرالات التي يحاول الاحتلال تنفيذها شمال القطاع هي إبادة مكتملة الأركان، وأن الصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لها هو مشاركة فعلية في الجريمة.