صواريخ المقاومة تطال عمق الاحتلال

الثالث من أكتوبر، يوم جديد في إحراق المقاومة لدبابات الاحتلال وتفجيرها، وفي ضرب قوة نخبة الاحتلال واصطيادها، في الكمائن. هذا على الأرض، ومن المسافة صفر. وأبعد، طالت صواريخ المقاومة عمق الكيان وقواعده وتموضعات جنوده. كل ذلك واضح. إنه ضمن استراتيجية مدروسة وتكتيك عسكري متقَن. الوجع الإسرائيلي على قتلاه من الجنود والضباط يعوّضه بالإرهاب الناري على المدنيين، وباعتداءات على بيروت والضاحية الجنوبية والبقاع، وحتى بعض قرى جبل لبنان؟ هكذا، يهرب نتنياهو من المواجهة. فعلها في غزة، ويفعلها اليوم في لبنان، لكن كرة النار هذه المرة تكبر عليه، ولاسيما بعد الرد الإيراني والإسناد، يمنياً وعراقياً. لهذا، هو يستنجد اليوم الدعم، أميركياً وغربياً. فأيّ مسار لهذه المواجهة، ولاسيما بعد قول إيران الصريح: الرد الإسرائيلي سيقابَل بردّ أقسى؟ فما السيناريوهات المقبلة؟