رمضان وفلسطين
هلال رمضان أطل من فلسطين و من غزة تحديداً, لم يكن هلالاً عادياً, كان هلالًا أحمر , كان هلال دامعاً , كان هلالا باكياً , أبكانا بدل الدمع دماً عبيطاً, لأنه سلط ضوءه على رقاب مذبوحة من الوريد إلى الوريد , و على نسوة يقدمن أولادهن قرابين لله رب العالمين و على مذبح القدس الشريف, و سلط ضوءه الأحمر على جائعين ظمآى لا يجدون طعاماً و لا ماء و هم يصرخون واعرباه واملسلما, و بعض عربنا و مسلمينا يمدون الكيان العبري بكل حاجياته , يحرمون الفلسطينيين من مثقال ذرة من مساعدة.. لن يتقبل الله منا صوماً , حتى نقدم كل ما لدينا من قدرات و طاقات لفلسطين و شعبها البطل المحروم من أبسط الحقوق.