ميدان غزة يُكذّب الروايات والسرديّات الغربية والإسرائيلية

ميدان غزة يُكذّب الروايات والسرديّات الغربية والإسرائيلية.. أبناء قادة المقاومة على أرض الصمود بين أهلهم هم أبناء هذه الأرض، يرتقون شهداء ويفضحون بدمائهم مدى الإيغال في التضليل وتكميم الحقيقة. هي حرب مكتملة الأركان بتواطؤ دولي واضح على الرغم من بعض الانعطافات الشكلية الإعلامية التي لا تقدّم شيئًا ولا تؤخّر. ألمانيا على رأس القائمة، خطوط إعلامية حمراء ممنوع تخطيها عند تغطية العدوان على غزة، تلاعب بالسردية لمصلحة القاتل ومنع لمؤيدي فلسطين من دخول البلاد والمشاركة في المؤتمرات، والكثير الكثير من الإجراءات الموازية. كل ذلك في وقت تنهمك فيه آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب مجازرها بحقّ البشر والحجر، فيما تبدو الجامعات والمدارس على رأس بنك الأهداف. خطوة ربما تراها "تل أبيب" ضرورية وهي التي تعاني اليوم مقاطعة أكاديمية غير مسبوقة في تاريخها بسبب ما ترتكبه من إبادة في القطاع الصامد.