بين غزة وجبهات الإسناد... تخبّط إسرائيلي متزايد

بعدما انسحب من بيت حانون، ينسحب جيش الاحتلال من شمال مخيم النصيرات وسط غزة بعد اشتباكات ضارية مع المقاومة لأكثر من أسبوع. ووسط التهديد باجتياح رفح، رئيس شعبة "أمان" سابقًا وأبرز جنرالات سلاح الجو "عاموس يادلين" يقول إنه، "يجب إيقاف الحرب مقابل عودة كل المختطفين، هذا قرارٌ قاسٍ لكن علينا اتّخاذه". أما وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش"، ففي تصريحٍ لافتٍ وضاغط يقول،" انتهيت من الثقة بالجيش لقد أعطينا شيكًا مفتوحًا وثقة عمياء بالمؤسسة الأمنية والعسكرية وحصلنا على السابع من تشرين أول/أكتوبر أزمةٌ ميدانيةٌ وسياسيةٌ أضيفت إليها الضربة الإيرانية. ورئيس حزب شاس الديني "رييه درعي" يضغط في سبيل منع هجوم على إيران والسبب يعود إلى أن الحاخامات في القطاع المتدين اليهودي أخبروه بأن أي ضربة إسرائيلية على إيران ستشكّل خطرًا كبيرًا على "إسرائيل". وفي الضفة الغربية المقاومون ينفّذون أكثر من عملية إطلاق نار تجاه حواجز الاحتلال والمستوطنات ويواجهون اقتحامات جيش الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة. وفي جبهة الإسناد اللبنانية، المقاومة الإسلامية تنفذ أكثر من عملية بعد هجوم عرب العرامشة.