حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة تدخل يومها الـ 219

جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تنتهي، جرائم موثّقة بالصورة والصوت وأحياناً تكون مباشرة على الهواء، من قتل للأطفال بالآلاف إلى قتل النساء والشيوخ عن عمد، إلى الاعتقالات والإعدامات الميدانية إلى دفن البعض من المعتقلين أحياء، وصولاً إلى المقابر الجماعية وإلى التدمير الممنهج والمقصود للمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمقارّ التابعة للأمم المتحدة، إلى هدم البنى التحتية والحصار المتشدّد حد التجويع، إلى قطع الكهرباء والمياه والإنترنت والحرمان من الأدوية والغذاء.. لا تحتاج غزة إلى أدلة حول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في حربه عليها. غزة في المستقبل ستصبح مثالاً للقياس حول حجم الإجرام عندما يقال عن أبشع الجرائم مستقبلاً أنها ليست بفظاعة ما حصل في غزة.