ما كان متوقعاً حصل، رد نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون على موافقة حماس على التسوية بكرة نار في رفح وعادوا إلى لعبة المراوغة، كان ثابتاً منذ البداية أن نتنياهو لن يقبل بالوصول إلى اتفاق، هو أساساً لم يكن يرغب بإرسال وفد إلى القاهرة لقناعته أن أي اتفاق يعني هزيمته وانتصار المقاومة في غزة لذا أراد إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر اجتياح رفح وارتكاب إبادة جديدة تغذّي الروح المتطرفة لدى أركان حكومته وعليه، ما هو موقف واشنطن من حليفها بعد رفض الاتفاق؟ كيف ستتعاطى المقاومة الفلسطينية مع الرفض الإسرائيلي للاتفاق في السياسة والميدان؟