السيد هاشم صفي الدين: فليجهّز العدو نفسه للبكاء والعويل

"إسرائيل" تبدو كمَن وقع في مستنقع كبير وردع الحركات المقاومة استحال ردعاً لرئيس حكومتها ومَن معه ولجيشها بجنوده وقادته، وما أدلّ على ذلك من سلسلة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع جيش الاحتلال وتجمّعاته ومقراته يوم أمس والتي تخطّت بقوتها النارية وحجم أهدافها وسعة جغرافيتها مئتي صاروخ أو أكثر وهو ما يقارب معدل إطلاق الصواريخ في حرب تموز 2006. على لسان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين تضع المقاومة سقوف المرحلة المقبلة، سنزيد من عملياتنا كماً ونوعاً والعدو ما زال على حماقته ولم يتعلّم من كل التجارب الماضية وإذا كان العدو يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين فليجهّز نفسه للبكاء والعويل. وعلى المقلب الآخر يقول الرئيس التنفيذي لـ"منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي" يارون بوسكيلا إن ما يخيف "إسرائيل ومنظومتها الأمنية هو أن يقصف حزب الله أهدافاً أبعد من حيفا والخضيرة وتدمير أماكن وإصابة مواقع استراتيجية. رد المقاومة على اغتيال القائد الشهيد طالب سامي عبد الله (أبو طالب) ورفاقه المجاهدين تخطّى إذاً توقعات العدو وأدخل قيادته في جدل بشأن جدوى ما اقترفت يداه.