عدوانان إسرائيليان في بيروت وطهران

تدخل المنطقة منعطفاً له ما بعده بقرار إسرائيلي ودعم أميركي، نفذت تل أبيب عدوانين في بيروت وطهران في ضاحية بيروت الجنوبية، امتدت يد الغدر لتغتال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، وفي العاصمة الإيرانية نفذت إسرائيل فجراً عدواناً أدى إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. اغتيالات نُفذت بعقلية إرهاب الدولة المنظّم وسط صمت دولي، قائد الثورة في إيران أعطى الضوء الأخضر للرد على اغتيال هنية، واليوم يُتوقع أن يضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عناوين الرد المرتقب على اغتيال السيد محسن في معركة تثبيت المعادلات. يحاول نتنياهو تعويض خسائر العشرة أشهر المنصرمة من طوفان الأقصى، في المقابل فإن محور المقاومة الذي راكم الانتصارات بالنقاط ليس بوارد التفريط بالتضحيات. في الأثناء يناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة تداعيات الاغتيالات الإسرائيلية.