"إسرائيل" وتصحو على الهذيان برد المقاومة الإسلامية في لبنان

في اليوم العاشر بعد الثلاثمئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، واشنطن تحتضن إسرائيل بالمعنيين الحرفي والمجازي، هذا ليس توصيفاً من قبلنا بل هو عنوان رئيسي في الإعلام الإسرائيلي وهو في الواقع ليس مفاجئاً. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني عشيّة الإعلان عن نيّة وزير الخارجية االأميركي التوجه إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى جهود التوصل الى اتفاق لوقف الحرب ومنع التصعيد؟ ما هو المتوقع من اجتماع الخميس المرتقب والذي تزعم تل أبيب أنه الفرصة الأخيرة قبل رد المقاومة الإسلامية في لبنان والذي تنام إسرائيل وتصحو على الهذيان به؟ وما حقيقة المطالب الجديدة لحكومة الاحتلال؟ والأهم ماذا يخبّئ ميدان غزة من الأيام؟