عملية تفجير تل أبيب لا تزال تلقي بظلالها على "إسرائيل"

في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عدوانها على قطاع غزة وعمليات قصفها التي أسفرت عن مجازر جديدة تستمر المقاومة في تصديها للاحتلال ملحقة الخسائر بقواته. وعلى جبهات الاسناد تستمر المقاومة في اليمن والعراق ولبنان في دعمها غزة ومقاومتها، وفي هذا السياق تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل وصفته بالخطير ودعت إلى التحقق منه لتشكيل الدفاع الجوي الإسرائيلي فيما يتعلق بمسيّرات حزب الله، مشيرة إلى أن هذا الفشل يشكل تحدياً صعباً. أما في الداخل المحتل فما زالت عملية تفجير تل أبيب التي أعلنت القسام وسرايا القدس المسؤولية عنها تلقي بظلالها على إسرائيل حيث أعلن قائد شرطة تل أبيب أن الشرطة لم تكن لديها معلومات عن أي خلفية جنائية أو قومية لمنفذ التفجير وأن المنفذ خطط لعملية كبرى. سياسياً كشف مصدر فلسطيني للميادين بنود المقترح الجديد بشأن غزة وأشار الى أنه يستجيب لشروط نتنياهو فقط، هذا فيما انتقد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في حديث الى رويترز تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن نتنياهو وافق على اقتراح محدث قائلاً إنه يثير التباسات كثيرة لأنه ليست الورقة التي قُدّمت لحماس.