بعد رد حزب الله.. الأنظار تتّجه نحو ردود إيران واليمن

منذ إنجاز المقاومة في لبنان ردّها على اغتيال الشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من خلال عملية الأربعين ظهر مستوى جديد من المعركة على جبهة الإسناد اللبنانية رغم أن الأدوات المستخدمة بقيت على حالها مما تستخدمه المقاومة منذ عشرة أشهر. في يوم واحد تلقت تل أبيب ومشارفها ضربتين من الشمال ومن الجنوب، الأولى ثبتت الموازين التي حاول الاحتلال خرقها بقصف الضاحية والثانية أعادت تأكيد صمود المقاومة في غزة وقدرتها على تكييف ضرباتها على أكثر من مستوى رغم ضخامة العدوان الإسرائيلي، ومن شواهده ما أعلنه اليوم جيش الاحتلال عن أنه تلقى مساعدات عسكرية أميركية بلغ حجمها خمسمئة طائرة شحن عسكري ومئة وسبع سفن شحن. هذا الرقم الهائل وما استخدمه الاحتلال لم ينتج له حتى اليوم أي انتصار بل مفاوضات صعبة ما زال يعرقلها من دون قدرة على فرض شروطه. وفي الأثناء تتجه الأنظار نحو الحسابات الأخرى المفتوحة ومنها الرد الإيراني والرد اليمني.