العملاء... جولة جديدة

عملاء "إسرائيل" الى الواجهة مجددا، توقيفات واعترافات تظهر الكثير عن لبنان المكشوف امنياً. "لبنان يستبيحه العملاء" عبارة لم تكن يوما واقعية بالقدر التي هي عليه اليوم، لماذا؟ هل من أساليب جديدة للتجنيد؟ ولأية أهداف؟ هل تقتصر على نقل المعلومات والتحريض على المقاومة وكل من يدور بفلكها السياسي أم إن الامر يتعدى ذلك؟ من هم المنتقون لهذه المهمات؟ وعبر أي طرق؟ أين الرادع الشخصي تحديدا بعد ما مر به لبنان من منعطفات، بدءا باحتجاجات 17 تشرين وليس انتهاء بتفجير مرفأ بيروت، وأين هي مطرقة القانون... هل تنتهي الخصومة السياسة وتبدأ العمالة؟ وهل تسقط الأخيرة بمرور الزمن؟