المقاومة تتقن إدارة تفاصيل الهدنة وتحديد شروطها

في الصورة الشاملة نعرض مشاهد أفرحت الفلسطينيين، هي ليست هدنة لوقف إطلاق النار فحسب، بل هي هدنة لركن الحزن جانباً لكل مَن فقد غالياً بقصف الاحتلال، ولكل من خسر منزلاً بفعل الدمار، وهي احتفال بنصر تحقق على الاحتلال واحتفاء بانتصار تحقق بإخراج أطفال ونساء أسرى من سجون الاحتلال. إنها هدنة أتقنت المقاومة إدارة تفاصيلها وتحديد شروطها، وتفوّقت في رسم مسارها حتى جعلتها ضرورة للجميع يطلبون تمديدها مرة تلو مرة.