الوهابية: النشأة والتمدّد

محمد بن عبد الوهاب ملأ الدنيا وشغل الناس الذين إختلفوا حوله أيما إختلاف, فمن قائل أنه مجدد للدين وحيي الإرث التيمي, إلى من قال أنه خرب الدين بلوثة التكفير والغلظة والشدة التي أدخلها على الدين, وإلى من قال أنه نتاج لجهود المخابرات البريطانية ومستر همفر تحديداً, وجب علينا وبعد كل هذا التكفير الذي نسب إليه أن نعيد تفكيك وتفكيك الوهابية التي أرسى دعائمها وبذورها في أرض الحجاز.