بلاد الحَرف

"مصر تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ" يسلط الضوء على قطاع النشر وتأثره بالأزمة الاقتصادية الأخيرة، هذه الأزمة جعلت من المعارض الملجأ الأساسي لتصريف الكتب.. هناك دور نشر محدودة ستبقى بسبب الأزمة الاقتصادية اللبنانية. هناك علاقة توازنية بين المطبعة ودور النشر، وقد أثرت الأزمة الاقتصادية بشكل كبير على المطابع. أصبح معرض بيروت الدولي للكتاب مشروع إثبات لوجود لبنان، هو شغف واستمرارية للعمل الثقافي، يعتبر أبو المعارض العربية وأول معرض في العالم العربي لم تكن كورونا أزمة توقف النشر بل الازمة هي أزمة التزوير والازمة الاقتصادية. أصبح أولويات اللبناني هي الطبابة والتعليم والمأكل والمشرب قبل شراء الكتب. المعارض العربية أساسية لدور النشر، إذ أنها المعارض العربية أغلبت إيجارات الأجنحة للبنانيين وهذا انعكس ايجابا على دور النشر... أول معرض أقيم في الشرق الأوسط في لبنان ويليه بغداد ويليه القاهرة. رغم ظروف 1985 كان الناشر اللبناني الوحيد وباقي الدول العربية تستورد..