عظمة الإحسان إلى الفقراء

مدح الله الكرم وذمّ البخل، والبخيل بعيد عن اللّه, بعيد عن الجنة, بعيد عن الناس, وفي الأثر، "خياركم سمحاؤكم، وشراركم بخلاؤكم. وأعظم ثمرات الإحسان قوله تعالى، "للذين أحْسنُوا الحُسْنى". والحُسْنى، أي البالغة الحسن في كل شيء وهي الجنة. ومفتاح حصول الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عبيده. المسلم يحسن إلى الفقراء، ويتصدق عليهم، ولا يبخل بماله عليهم، وعلى الغني الذي يبخل بماله على الفقراء ألا ينسى أن الفقير سوف يتعلق برقبته يوم القيامة.