ما قبل السابع من تشرين الأول أكتوبر ليس حتمًا كما بعده. ملحمة طوفان الأقصى التي تخنق "تل أبيب" اليوم باتت كابوسًا يُلاحق جنود الاحتلال أينما كانوا، حتى في إريتريا. مصادر عسكرية هناك كشفت للميادين عن مقتل ضابط رفيع في هجوم مسلح استهدف قوات إسرائيلية في قاعدة دهلك وسط تكتّم إسرائيلي شديد. مصادر الميادين أكدت أن الهجوم استهدف أيضًا أعلى قمة جبل "أمبا سوير" التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر، وبحسب مصادرنا فإن القوات الإسرائيلية تتمركز في أكبر قاعدة لها بالخارج في أرخبيل دهلك، فيما يضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات بمختلف الطرز. أي دلالات لهذا الاستهداف العسكري والأمني والاستخباري النوعي؟ وماذا عن انعكاساته؟ وأي دلالات للتكتم الإسرائيلي حياله؟