حديث الزيارة

نناقش وثائقي الميادين "حديث الزيارة": في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 77 من القرن الماضي ومن تحت قبّة البرلمان المصري فاجأ الرئيس انور السادات الشعب المصري والوطن العربي بل والعالم بإعلانه الاستعداد للذهاب الى الكنيست الاسرائيلي في القدس المحتلة، وهو ما كان. حطّت طائرة الرئيس في مطار بن غوريون في تل أبيب، ومن الكنيست اعترف بوجود دولة إسرائيل كواقع، وأعلن أنه مستعدّ لعقد تسوية معها. وما بين الإعلان والزيارة أوضح مناحيم بيغن رئيس الحكومة الاسرائيلية في حينها سياسة حكومته: إسرائيل لا يمكن أن تعود إلى حدود عام 67، ولن تعترف بالدولة الفلسطينية، ولن تجري اتصالات مع منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما لم يمنع توقيعه اتفاق كامب ديفيد للسلام مع اسرائيل. وفي نقاشْ حديث الزيارة : نعيد استرجاع الكواليس، كيف ولماذا صنع كامب ديفيد؟ وماذا جلب لمصر؟ اتفاق السلام مع اسرائيل، ما سرّ بقائه إلى اليوم؟ ولماذا تمسّك به حكْم الإخوان؟ وما بين الأمس واليوم، هل يشكّل اتفاق كامب ديفيد توطئةً لصفْقة القرن؟