صغيرتي التي تتمنَّى لو كان بحوزتها عصا سحرية
صغيرتي تتمنَّى لو كان بحوزتها عصا سحرية، تُشير بها إلى المريض فتشفيه، وتفرج بنجمتها اللؤلؤية الشفاه المُطبقة تعاسة حتى تبتسم.
صغيرتي
تتمنَّى لو كان بحوزتها عصا سحرية
تُشير بها إلى المريض فتشفيه
وتفرج بنجمتها اللؤلؤية
الشفاه المُطبقة تعاسة حتى تبتسم
صغيرتي التي تكبر
صغيرتي المُتْخَمة بأحلام الطفولة،
تسأل:
لِمَ كل هذا الحزن؟
أنا أعرف الفرح جيّداً
وأدلّكم عليه، تقول
وترسم بعصاها الطريق
ثم ترنو بعيداً
إلى الدرب الأثيري الطويل
وتضحك كثيراً
حتى يرُى ماء عينيها في الليل
كأنها في النهار،
تُلَمْلِم دموع مَن تُحب
وتذرفها عنهم إلى الأبد
صغيرتي
بلا عصا سحرية في حضنها
تنصت لأصوات كثيرة
تترقَّب أن يطرق الفرح الأبواب
حتى يمسّد شعرها النعاس
وتنام