اكتشف علماء في جامعة جنوبي أستراليا أن الجوز قادر على خفض مظاهر الإجهاد، لأنه يؤثر إيجابياً في ميكروبيوم الأمعاء المرتبط بالصحة العقلية.

وتشير مجلة Nutrients، إلى أن الباحثين درسوا حالة 80 طالباً متطوعاً، قسمّوهم مجموعتين: المجموعة الأولى كانت تحصل على الجوز، والمجموعة الثانية اتبع أفرادها نظامهم الغذائي المعتاد.

Uni students, reach for the walnuts! Exams may be over for this year, but a @UniversitySA study published in @Nutrients_MDPI reveals why this healthy snack could be the new brain food in 2023 and help your gut as well https://t.co/08FRjfFEFr #nuts #diet pic.twitter.com/F4lxtFMc94

— UniSA (@UniversitySA) December 15, 2022

وطلب الباحثون إلى أفراد المجموعة الأولى تناول نحو نصف كوب من الجوز يومياً. واستمرت هذه الحال 16 أسبوعاً، خضع المشاركون خلالها لـ3 اختبارات: في بدء الفصل الدراسي، في فترة الامتحانات وبعد انتهائها.

وأظهرت النتائج، تحسّن مؤشرات الصحة العقلية والمؤشرات الحيوية الأيضية ونوعية النوم على المدى البعيد، لدى أفراد المجموعة الأولى. أما أفراد المجموعة الثانية، فقد اشتكوا من ارتفاع مستوى الإجهاد والاكتئاب قبل بدء الامتحانات.

ويربط الباحثون هذه النتائج باحتواء الجوز على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة والميلاتونين والبوليفينول وحمض الفوليك وفيتامين Е، التي تساهم في صحة الدماغ والأمعاء.

ويخطط هؤلاء، لزيادة عدد الذكور، بعدما دراسات من شأنها تحديد إن كان لتناول الجوز أثر في جنس المولود.