"الألوفيرا" أو"نبتة الخلود".. فوائد لا تعرفونها!

في الولايات المتحدة الأميركية يطلق على نبتة "الصبار" أو ما يعرف بـ"الألوفيرا" بأنه "نبات الخلود" بسبب خصائصه العديدة المفيدة للصحة.. إليكم أبرزها.

  • يفرز نبات
    يفرز نبات "الصبار" أو "الألوفيرا" مادتين من الجل تدخلان في منتجات الرعاية الصحية

يتمتع نبات "الصبار"، أو كما يتعارف عليه كثيرون بـ"الألوفيرا"، بخصائص مُغذيّة تمّ الاعتراف بها منذ 6 آلاف عام في مصر القديمة.

وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي "Gov Info" في الولايات المتحدة الأميركية، فإنّ "الصبار"، يُطلق عليه لقب "نبات الخلود"، وقد شوهد على المنحوتات الحجرية. كما أنه كان يُقدّم كهدية دفن للفراعنة المتوفين.

كذلك استُخدم "الصبار" أيضاً كعلاج تقليدي وشعبي لمجموعة مختلفة من الأمراض، وتشمل: أمراض السكري، الربو، الصرع، وهشاشة العظام.

يفرز نبات "الصبار" أو "الألوفيرا" مادتين تدخلان في منتجات الرعاية الصحية، أي الجلّ الصافي، والعصارة اللبنية الصفراء، أو كما تُعرف باسم "اللاتكس".

وأشار  الموقع الإلكتروني لـ"مايو كلينك" بالولايات المتحدة، - مجموعة طبية وبحثية لا تهدف إلى الربح، مقرها الرئيسي في مدينة روتشيستر بولاية مينيسوتا الأميركية، إلى أنّ هناك العديد من الأشخاص يستخدمون الجلّ موضعياً. 

ويدخل جلّ "الصبار" بدوره في تركيبة الكريمات والمراهم التي تعالج الحروق، والصدفية التي تصيب البشرة، وحتى حبّ الشباب. ويتناول البعض أيضاً هذا الجلّ عبر الفم لعلاج حالات مرضية معيّنة.

وبالنسبة إلى العصارة اللبنية المستخرجة من نبات "الألوفيرا"، والتي لها تأثير المُليّن، فيتم تناولها عبر الفم لعلاج مشكلة الإمساك. ولكن يثير استخدام الجلّ عن طريق الفم الكثير من المخاوف المتعلّقة بالسلامة، بحسب "مايو كلينك". فإنّ تناول غرام واحد في اليوم من العصارة اللبنية لعدة أيام يمكن أن يتسبّب في حدوث تلف بالكلى، أو ربما الوفاة.

فوائد عديدة لعصير "الألوفيرا"

يتميّز عصير "الألوفيرا" بفوائد عديدة، بحسب الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic"  الأميركي، منها: خيار منخفض من  السعرات الحرارية والسكرّيات، يساعد على تنقية البشرة، يُخفف الإمساك، يُقلّل من حرقة المعدة، يحافظ على صحة العين، ويُعزز من جرعة تناول بعض الفيتامينات والمعادن.

اقرأ أيضاً: الألوفيرا "نبتة العجائب"....صيدلية في كل بيت!