• 

يعتقد الكثير من الأشخاص أنّ الطماطم نوع من الخضار، لكنها في الواقع تنتمي إلى فئة الفاكهة، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Healthy SD" في الولايات المتحدة الأميركية.

وتُعد الطماطم مصدراً جيّداً لـفيتامين "سي"، فيتامين "أ"، فيتامين "ب-6"، الحديد، البوتاسيوم، المنغنيزيوم، والألياف.

من جهته، أوضح موقع "Cleveland Clinic" في الولايات المتحدة أنّ الطماطم تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، التي ستدفعك لتضمنيها في نظامك الغذائي، من بينها: تقليل مستويات الكوليسترول، تعزيز مناعة الجسم، تحسين حركة الحيوانات المنوية، والحماية من حروق الشمس.

كما تعمل منتجات الطماطم على مكافحة الالتهابات المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وفق موقع "Healthy SD".

كما تُعد الطماطم أنها غنيّة بمضادات الأكسدة القوية، التي تُعرف باسم "الكاروتينات"، وهي تحمي من أنواع معينة من السرطانات، وتُبطئ تطور تصلّب الشرايين.

ويتوفر "الليكوبين"، وهو نوع من أنواع "الكاروتينات"، في الطماطم بكثرة. ويُساعد بدوره على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والجهاز الهضمي، والبنكرياس.

تُزرع الطماطم، وتُعرف قديماً باسم "تفاح الحب"، في الحدائق المنزلية، بحسب "Wisconsin Department of Public Information".

وتُستخدم الطماطم في صنع العديد من الأطعمة مثل صلصة السباغيتي، ولبيتزا، الكاتشب. ويمكن أيضاً الاستمتاع بها طازجة، أو مُعلّبة، أو مُجمّدة.

وغالباً ما تتواجد الطماطم في أنواع مختلفة من السلطات الطازجة والمقرمشة، مثل الفتوش، والتبولة. كما أنها تُعد عنصراً أساسياً لمجموعة كبيرة من أطباقنا اليومية، مثل ورق العنب، وغيرها من أنواع اليخنات. وتٌستخدم أيضاً كأساس للصلصات، والحساء، وتتبيلة اللحوم، والدجاج، والأسماك، والطواجن.