بعد تسجيل إصابات جديدة.. سكان "ووهان" يخضعون لفحص كورونا

السلطات الصينية تخضع سكان مدينة "ووهان" لفحص كورونا بعد تسجيل أولى الحالات منذ أكثر من عام.

  • بعد تسجيل إصابات.. سكان
    بعد تسجيل إصابات.. سكان "ووهان" يخضعون لفحص كورونا

أعلنت السلطات في ووهان أنّها ستُخضع جميع سكّانها لفحوص، بعد أن ظهرت في هذه المدينة الواقعة وسط الصين أولى الإصابات المحلية بفيروس كورونا منذ أكثر من عام

المسؤول الكبير في ووهان لي تاو، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، قال إنّ المدينة البالغ عدد سكّانها 11 مليون نسمة "بصدد إطلاق اختبارات الحمض النووي الشامل لجميع السكّان بشكلٍ سريع".

وأعلن المسؤولون في ووهان، أمس الإثنين، تسجيل7 إصابات ناجمة عن انتقال العدوى محلياً بين عمال مهاجرين في المدينة، بعد عام على عدم تسجيل إصابات ووقف انتشار الوباء الذي ترافق مع إغلاق غير مسبوق مطلع 2020.

وفرضت الصين إغلاقاً طاول ملايين السكان ومنعت التنقل الداخلي وأجرت فحوصاً واسعة في الأيام القليلة الماضية سعياً لوقف أكبر تفشٍ للفيروس منذ أشهر.

وسجلّت السلطات 61 إصابة محلية بالفيروس في وقت وصلت المتحورة "دلتا" السريعة العدوى إلى عشرات المدن بعد أن تسببت إصابة عمال نظافة في مطار "نانجينغ" بإصابات على مستوى البلاد.

وأخضعت الحكومات المحلية في كبرى المدن بما فيها بكين ملايين السكان حتى الآن لفحوص كورونا، فيما أغلقت مجمّعات سكنية وفرضت حجراً صحياً على مخالطي المصابين.

هذا الإعلان سبقه قبل أيام، إعلان السلطات الصينية السبت أنّها رصدت بؤراً وبائية جديدة لفيروس كورونا  في منطقتين إضافيتين، إحداهما تضمّ مدينة يبلغ عدد سكّانها 31 مليون نسمة، في أخطر تفشٍّ للفيروس يشهده العملاق الآسيوي منذ أشهر. 

وقالت لجنة الصحّة الوطنية إنّ الإصابات الجديدة بالفيروس رُصدت في مقاطعة فوجيان وبلدية تشونغتشينغ، لتضاف بذلك هاتان المنطقتان إلى العاصمة بكين وأربع مقاطعات أخرى سبق وأن أبلغ فيها عن تسجيل إصابات بالمتحوّرة دلتا من فيروس كورونا.

وبلغت حصيلة الإصابات الجديدة التي سجّلت في هذه المناطق مجتمعة 55 إصابة ليرتفع بذلك إلى أكثر من 200 عدد الإصابات المسجّلة في الصين منذ 20 تموز/يوليو حين رصدت أول بؤرة وبائية في مقاطعة جيانغسو الشرقية مع تأكد إصابة 9 موظفين في مطار نانجينغ بالفيروس.

مرّ عام على بدء انتشار وباء كورونا، تغيرت الحياة وتبدلت طبائع البشر.. ألزمنا الوباء بلزوم منازلنا لفترات طويلة، والتباعد بيننا وبين أبناء جنسنا، كان سبباً في رحيل كثر، وتبقى اللقاحات اليوم هي الأمل الوحيد للخلاص من هذا الكابوس.