دراسة: النشاط البشري يؤثر سلباً على أدمغة وأجساد النحل

باحث تطور الحشرات في "إمبريال كوليدج لندن" وجد في دراسة أنّ السنوات الدافئة والرطبة أدّت إلى ظهور أجنحة أقل تناسقاً للنحل الطنّان.

  • السنوات الدافئة والرطبة أدت إلى ظهور أجنحة أقل تناسقاً للنحل الطنّان
    السنوات الدافئة والرطبة أدت إلى ظهور أجنحة أقل تناسقاً للنحل الطنّان

يفسد البشر النحل بشكل لا يمكن إصلاحه، بطرق يمكن أن تهدد وجودهم، وكذلك بقاء وصحة النباتات التي يقومون بتلقيحها، وفق موقع "ديلي بيست".

تستكشف دراستان حديثتان هذه المشكلة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث تؤكدان دور النشاط البشري في إحداث الفوضى في مجموعات النحل.

يقترح البحث أنّ البشر يشكلون تهديداً وجودياً لهذه الأنواع من الملقحات، تهديداً لا يمكن مواجهته بالكامل عن طريق إصلاح بسيط.

باحث تطور الحشرات في "إمبريال كوليدج لندن" ريتشارد جيل، قاد دراسة نُشرت في "مجلة علم البيئة الحيوانية"، حيث قام هو وفريقه بقياس أجنحة أربعة أنواع مختلفة من النحل الطنان، المحفوظة في مجموعات المتاحف في جميع أنحاء بريطانيا.

وجد جيل أنه على مدى القرن الماضي، أدّت السنوات الدافئة والرطبة إلى ظهور أجنحة أقل تناسقاً للنحل الطنّان - وهو مؤشر على الإجهاد الذي يشبه الندوب التي تصيب النحلة متأثرةً ببيئتها.