فاكهة تعزز "الشيخوخة الصحية"!

التوت البري عبارة عن قوى غذائية صغيرة توفّر فيتامين C والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والمنغنيز.

  • التوت البري عبارة عن قوى غذائية صغيرة توفر فيتامين C
    التوت البري عبارة عن قوى غذائية صغيرة توفر فيتامين C

يعد التقدّم في السن عاملاً خطراً لعدد لا يحصى من المشاكل الصحية الخطيرة، بدءاً من مرض الزهايمر إلى أمراض القلب.

والخبر السار هو أنه يمكن تقليل مخاطر معظم هذه الحالات من خلال القرارات الغذائية الذكية.

وقد وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة علم الشيخوخة أن التوت البري المضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تعزيز الشيخوخة الصحية.

اقرأ أيضاً: خطوات نوعية نحو فهم الشيخوخة وإطالة العمر!

وسواء أكنت تضيفها إلى الزبادي أو تلتهمها بمفردها، فإن الفاكهة الزرقاء الصغيرة تقدّم أكثر من نكهة حلوة.

وبصرف النظر عن محتواه من العناصر الغذائية المفيدة، فإن التوت البري يُصنّف كواحد من أفضل الفواكه لنشاطه المضاد للأكسدة.

وتمّ ربط هذه الأشياء الجيدة بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما يعتبر أساساً للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

وقالت الدكتورة إيما ديربيشاير، اختصاصية التغذية في الصحة العامة: "نحن نعلم أن التوت البري عبارة عن قوى غذائية صغيرة توفّر فيتامين C والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والمنغنيز، إضافة إلى الأنثوسيانين ومجموعة متنوّعة من مركبات البوليفينول مثل الكيرسيتين، لذلك من المنطقي تناولها بانتظام مع تقدّمنا في العمر".

اقرأ أيضاً: خبراء: نجاح بارز في مجال عكس الشيخوخة!

وفي مقابلة سابقة، أخبر الدكتور أندريه بريتان ديسون، القائد السريري في عيادة Extensa Anti-Aging Clinic، موقع "إكسبريس" عن الكيفية التي يقدّم بها التوت الأزرق آثاراً مضادة للشيخوخة ومضادة للسرطان. أظهرت الدراسات التي أُجريت على ذباب الفاكهة والفئران والديدان إطالة للعمر في المجموعات المزوّدة بالتوت الأزرق. ويبدو أن هذا مرتبط بتقليل الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، وتقليل الالتهاب وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بكمية التوت البري التي يجب أن تأكلها، فقد أوصى الطبيب بـ 75 غراماً يومياً.