هل تؤثر مصابيح "الليد" البيضاء في نوم الإنسان؟

دراسة بحثية تقول إن التحوّل إلى استخدام مصابيح الليد على نطاق واسع يعوق القدرة على النوم لدى البشر والحيوانات.

  • ما العلاقة بين مصابيح
    ما العلاقة بين مصابيح "الليد" البيضاء والنوم؟ (الصورة لوكالة DW)

أشارت دراسة بحثية حديثة بشأن التلوث الضوئي في الدول الأوروبية إلى تعرّض البشر والحيوانات لمخاطر متزايدة بفعل التداعيات الصحية الضارة بسبب قلّة النوم الناتجة من التعرّض للضوء الأزرق المنبعث في الشوارع، جراء الأعداد المتزايدة من المصابيح التي تعمل بتقنية الباعث الثنائي للضوء (ليد).

واستخدم العلماء المقيمون في بريطانيا صوراً التقطتها محطة الفضاء الدولية، لإثبات أن مصابيح الليد البيضاء زادت معدلات الانبعاثات في الجزء الأزرق من طيف الضوء.

وكتب الفريق البحثي التابع لجامعة إكستر في بلدة بنرين في إنكلترا، في مجلة "ساينس أدفانسز" العلمية، أنَّ من المعتقد أن التحوّل إلى استخدام مصابيح الليد على نطاق واسع يعوق القدرة على النوم لدى البشر والحيوانات، ويقلّل الاستفادة منه، لأنّ الضوء الأزرق يمنع إفراز هورمون الميلاتونين الذي يحفز الجسم على النوم.

وأوضحت الدراسات السابقة أنّ إنارة المصابيح ليلاً تكون لها تداعيات سلبية على حركة الخفافيش وسلوكها الغذائي. ويتسبب استخدام مصابيح الليد بعدم رؤية أعداد كبيرة من النجوم في المدن، ويغيّر بدرجة أكبر حركة العث وغيره من الحشرات التي تقترب من مصادر الإضاءة أو تتجنبها.