اكتشاف "أبو الهول" بوجه أحد الأباطرة في مصر
التمثال والبقايا تعود إلى العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية في المنطقة الواقعة شرق معبد دندرة، في المحافظة، والتي تم تشييد معبد للإله "حورس" في العصر الروماني فيها.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن اكتشاف تمثال جديد لـ"أبو الهول" الفرعوني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية في المنطقة الواقعة شرق معبد دندرة في محافظة قنا.
وكان التمثال ضمن بقايا مقصورة من الحجر الجيري، تعود إلى العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية في المنطقة الواقعة شرق معبد دندرة، في المحافظة، والتي تم تشييد معبد للإله "حورس" في العصر الروماني فيها، وفقاً لبيان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية.
إقرأ أيضاً: مومياوات بألسنة ذهبية.. اكتشافات أثرية جديدة في مصر
وأضاف البيان أن التمثال الجديد لـ"أبو الهول" يمثّل أحد الأباطرة الرومان، إذ أوضح وزير الآثار المصري الأسبق، وأستاذ علم الآثار في جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، أنه "من المرجّح بعد الفحص المبدئي لوجهه أن يكون للإمبراطور كلاوديوس".
العثور على تمثال جديد لـ"أبو الهول" -
— الخبر اليمني (@alkhabar_ye) March 7, 2023
https://t.co/RFMO5lf8FE
كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس الاثنين، عن اكتشاف علمائها تمثالا جديدا لـ"أبو الهول" في محافظة قنا المصرية.
متابعات ـ الخبر اليمني:
وتقول الوزارة عن التمثال إنه "كان ضمن بقايا مقصورة من الحجر ال... pic.twitter.com/IWYw1tXULT
وفي كانون الثاني/ يناير 2022 أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أول مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر الآثرية بمنطقة (بيت يسي أندراوس) بالبرّ الشرقي بمحافظة الأقصر جنوب مصر.
ونقلت الوزارة في بيان لها عن رئيس البعثة المصرية الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري تأكيده على أهمية هذا الاكتشاف الذي يركز على أهم وأقدم مدينة سكنية في البر الشرقي بالأقصر والتي تعد امتداداً لمدينة طيبة القديمة.
كما نجحت البعثة المصرية الإنكليزية المشتركة، التي تضم أعضاء من كلٍّ من "المجلس الأعلى للآثار" المصري، و"مؤسسة أبحاث الدولة الحديثة" في جامعة كامبريدج البريطانية، في الكشف عن مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها في منطقة "الوديان الغربية"، الواقعة ضمن البر الغربي في محافظة الأقصر.
واكتشف علماء آثارٍ مصريون في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مومياوات بألسنة ذهبية ، وهو رمز أسطوري محتمل عند الفراعنة يوضع داخل الجثث قبل تحنيطها، وذلك من أجل الحياة الثانية.