شهداء نقص الأوكسجين إلى ازدياد في غزة

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تؤكد أنّ "مخزون الوقود سينفد خلال أربعة أيام فقط"، مطالبة المجتمع الدولي التدخّل فوراً للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية.

  • شهداء نقص الأكسجين إلى ازدياد في غزة
    شهيدة نقص الأوكسجين (الصورة لعامر عيشة)

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن حياة الجرحى في مستشفى الأمل التابع لها في خطر، بسبب نفاد الأوكسجين بشكلٍ كامل منذ أيام.

وأضافت في بيان لها، أن "الطواقم الطبية لم تعد قادرة على إجراء عمليات جراحية للمصابين، حيث توقّف العمل تماماً في قسم الجراحة".

اقرأ أيضاً: ها هم الأطفال الخدّج الذين قطع الاحتلال عنهم الأوكسجين؟

وأشارت إلى أن "مخزون الوقود سينفد خلال 4 أيام فقط"، مطالبةً المجتمع الدولي التدخّل فوراً للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية، والوقود لضمان استمرار العمل في المستشفى".

ويتخوّف الأطباء من انتشار أمراض الإسهال والتهابات الأغشية السحائية والتهابات الدماغ، وهي أمراض معدية وقد سُجّلت حالات عديدة منها، وتصعب السيطرة عليها في حال انتشارها في ظل الإمكانات الطبية الضعيفة المتوفّرة.

ويحتاج بعض المرضى الذين يعانون من الضيق المزمن في الشعب الهوائية إلى الأوكسجين بشكل مستمر وهو غير متوفّر في مراكز الإيواء. 

كذلك تعاني مراكز الإيواء من نقص شديد في محاليل الإشباع اللازمة للأطفال الذين يعانون من إسهال وبدت عليهم علامات الجفاف، وكبديل عن محلول الإشباع يقوم الأطباء بتعليم الأهالي كيفية تحضير محلول إشباع بإضافة الملح والليمون على الماء وتقديمه لأطفالهم.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمّرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و840 شهيداً، وإصابة 67 ألفاً و317 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.