قرد يمتطي زرافة خلال رحلة مشوّقة بين طبيعة أوغندا
المصور ديرك-يان ستيهاور يوثق مشهداً طريفاً التقطه خلال رحلة سفاري في منتزه "شلالات مورشيسون" الوطني بأوغندا قبل عدة أعوام، وتُظهر الصورة قرداً يمتطي زرافة.
خلال رحلة سفاري مشوقة بين طبيعة أوغندا، ظهرت زرافة وعدد من القردة في مرمى نظر المصور ديرك-يان ستيهاور، الذي سرعان ما علم أن الموقف سيشكّل صورة طريفة.
وفي هذا العام، أُدرجت صورته ضمن قائمة الصور المرشحة النهائية في مسابقة تصوير أفضل الصور الكوميدية التي التُقطت في البرية، وهي جائزة كوميديا الحياة البرية للتصوير الفوتوغرافي.
وقال ستيهاور إنه في الأعوام الأخيرة، قلل من ساعات عمله كمحاسب مالي لقضاء المزيد من الوقت في التصوير الفوتوغرافي، وهو مجال أصبح شغوفاً به منذ أن كان في الـ12 من عمره تقريباً.
وتمزج أعمال ستيهاور، الذي علّم نفسه أساسيات التصوير، بين مشاهد الجبال والأنهار الجليدية في الطبيعة، ومختلف الحيوانات البرية، والحشرات، إلى جانب ما وصفه بما قد يكون "أصعب نوع من التصوير"، أي التصوير تحت الماء.
وتتضمن أبرز صوره مشهداً طريفاً وثقه خلال رحلة سفاري في منتزه "شلالات مورشيسون" الوطني بأوغندا قبل عدة أعوام، وتُظهر الصورة قرداً يمتطي زرافة.
وخلال رحلته، تواجدت زرافتان على مقربة من عدد من القردة التي كانت تلعب مع بعضها البعض على غصن شجرة.
وفي لحظة معينة، بدأت أنثى الزرافة في الابتعاد عن ذكر الزرافة، إذ أوضح ستيهاور ضاحكاً: "ربما كانت قد سئمت منه".
وقال ستيهاور إن "الزرافة باشرت بالتوجه نحو المركبة التي كان المصور فيها، وحيث كانت القردة تلعب"، مضيفاً: "رأيت قرداً جالساً فوق الغصن، ورأيت الزرافة وهي تقترب".
وفي تلك اللحظة، قرّر المصور الانتظار، لأنه علم أنه بصدد رؤية مشهد رائع يستحق تصويره.
وأوضح ستيهاور: "كان التفكير عمّا إذا كان القرد سيظل على الغصن أو لا مشوقاً، لأنه القردة كانت تلعب مع بعضها بشكل مستمر".
ورأى المصور أن الوهم الذي يوحي أن القرد يجلس على ظهر الزرافة كان العامل الجذّاب للصورة، وتابع قائلاً: "يظن الأشخاص الذين يلقون نظرة سريعة (على الصورة) أن القرد على ظهر الزرافة حقاً".