معرض لـ "طالبان" احتفاءً بهزيمة الأميركيين في أفغانستان
معرض جديد يفتتح في مدينة غزنة جنوب شرق أفغانستان أمام حشد من مقاتلي حركة طالبان لجدران اسمنتية عثر عليها في قاعدة عسكرية أميركية.
في غزنة، المدينة التي يمتد تاريخها على مدى 3500 عام في جنوب شرق أفغانستان، افتتح معرض جديد أمام حشد من مقاتلي حركة طالبان لجدران اسمنتية عثر عليها في قاعدة عسكرية أميركية.
Boys play next to destroyed armoured vehicles displayed along a road in Ghazni. Rusting hulks of destroyed American armoured vehicles are on display, their weapons removed, their tyres flat and frayed.#Taliban #Afghanistan #America #Destruction
— Bishesh News (@BisheshNews) January 4, 2022
Photo by Hector RETAMAL / AFP) pic.twitter.com/STqiPaKouJ
وبأحرف كبيرة تحت شعار هو رسم لجمجمة، كتبت أسماء عشرين جندياً وكتيبتهم. وهي طريقتهم - التي استخدموها في صراعات أخرى - لتخليد ذكرى مرورهم في البلاد في أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة على الإطلاق.
هذه البقايا التي يبلغ ارتفاعها بضعة أمتار، باتت الآن بأيدي طالبان، ومعروضة لتشهد على هزيمة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد 20 عاماً من القتال.
وقال الملا حبيب الله مجاهد، المسؤول عن الثقافة في غزنة لوكالة فرانس برس، إنه "يجب أن نعرضها ليعلم الأفغان والعالم والأجيال القادمة أننا هزمنا الأميركيين حتى لو قالوا إنهم الأقوى".
وسيطرت طالبان على مدينة غزنة التي تبعد 150 كيلومتراً إلى الجنوب من كابول قبل ثلاثة أيام من سقوط العاصمة في 15 آب/أغسطس.
على الطرق الواقعة عند مدخل المدينة التي يبلغ عدد سكانها مئتي ألف نسمة، هناك معرض آخر غير رسمي للآليات المدرعة المتروكة. وتشاهد عربات جنود الجيش الأميركي الصدئة والمدمّرة، بإطاراتها المثقوبة والمجردة من أسلحتها، يلهو فيها أطفال.