"تسلا" تطرد عمالاً حاولوا تشكيل نقابة

ماذا ستحمل تداعيات استقالة موظفين من شركة "تسلا" في مصنع بوفالو بولاية نيويورك، بعد عزمهم على تأليف أول نقابة أميركية للشركة؟

  • عمّال
    الملياردير الأميركي إيلون ماسك في شركته "تسلا"

كشفت صحيفة "وول ستريت" الأميركية نقلاً عن  عمّال في شركة "تسلا" في مصنع بوفالو بولاية نيويورك إن الشركة أنهت عقد عمل أكثر من 30 موظفاً هذا الأسبوع بعد أن أعلنوا عن عزمهم تشكيل ما سيكون أول نقابة أميركية للشركة.

وفي تقرير قدّموه إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل، قال عمال تسلا إن عمليات الفصل في قسم الطيار الآلي بالمصنع كانت انتقاماً من حملة تنظيم النقابات. 

وأرسل أكثر من 20 موظفاً خطاباً إلى إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء الماضي  يصرحون فيه بعزمهم على تشكيل نقابة ويدعو الشركة إلى التأكيد أن العمال لن يواجهوا تداعيات.

وفي وقتٍ قال فيه أريان بيريك، أحد الموظفين في لجنة تنظيم النقابات، "أشعر بالصدمة". أورد البيان أن السيد بيريك كان من بين أولئك الذين طردتهم تيسلا".

وأعلن الموظفون في مصنع بوفالو ، نيويورك ، عن محاولة لتنظيم نقابة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث تواجه "تسلا" ضغوطًا في الصين من أكبر شركة للسيارات الكهربائية في البلاد.

وفي بيانٍ، وصف اتحاد العمال عمليات الفصل في Gigafactory 2 بأنها "غير مقبولة"، وقال إن توقعات موظفي "تسلا" من المصنع "غير قابلة للتحقيق".

ووفقاً للبيان، تلقى العمال أيضا بريدا إلكترونيا من الشركة حوالي الساعة 7 مساء يوم الأربعاء، قال إن العمال ممنوعون من تسجيل اجتماعات مكان العمل دون إذن جميع المشاركين.

وقال الاتحاد إن هذه السياسة تنتهك قانون العمل الفيدرالي وقانون موافقة الحزب الواحد في نيويورك لتسجيل المحادثات.

في المقابل، نقلت وسائل التواصل معلومات عن نفيّ "تسلا" اتهامات منظمة العمال المتحدة ، قائلةً إنها سرحت 27 عاملاً في نيويورك بسبب `` الأداء السيء '' قبل أن تعلم بجهود النقابات.