فلسطين حاضرة في معرض "من نساء روسيا إلى نساء لبنان"

يهدف المعرض إلى إبراز المعالم الجمالية والطبيعية والتراثية في كل بلد بأنامل زوجات الدبلوماسيين.، كما يظهر احترام ومحبّة السيدات الدبوماسيات لأهالي البلاد التي يقطنون فيها، تحت عنوان "العالم من خلال عيون زوجات السفراء الروس".

  • فلسطين حاضرة في معرض
    معرض "من نساء روسيا إلى نساء لبنان"

بمناسبة يوم المرأة العالمي، وعيد الأم والذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا الاتحادية وجمهورية لبنان،لبّت الفعاليات اللبنانية دعوة السفير الروسي الكسندر روداكوف ومدير البيت الروسي في بيروت الكسندر سوروكين للمشاركة في احتفال "من نساء روسيا إلى نساء لبنان" في بيت بيروت، المتحف والمركز الثقافي.

افتتح الحفل بفقرات فنية روسية، وبعد كلمة كل من رئيس البيت الروسي والسفير الروسي ورئيسة جمعية زوجات الدبلوماسيين في لبنان،  تم افتتاح معرض صور من حول العالم مأخودة من زوجات الدبلوماسيين الروس.

تضمّن المعرض الذي كان كالعادة، في غاية الجمال والتنظيم العالي، فقراتٍ  موسيقية من التراث الروسي، وعرضت فيه صور التقطتها عدسات زوجات السفراء في أكثر من بلد حول العالم.

اقرأ أيضاً: "كاتيوشا" الروسية تخطف الأنظار في وسط بيروت

ويهدف المعرض إلى إبراز معالم كل بلد  من النواحي الجمالية والطبيعية والتراثية بأنامل دبلوماسية،كما يظهر احترام ومحبة السيدات الدبوماسيات لأهالي البلاد التي يقطنون فيها، تحت عنوان "العالم من خلال عيون زوجات السفراء الروس".

المعرض المستمر منذ 5 أعوام في لبنان، سيتم تطويره في السنوات المقبلة ليضمّ لوحاتٍ فنية وغيرها.

واللافت في المعرض أيضاً، وجود فلسطين بطبيعتها وجغرافيتها وناسها وحرفها في صور المعرض المتعددة، وذلك تضامناً مع القضية الفلسطينية العادلة ومع أهاليها الذين يعانون من الظلم والعدوان على يد "الجيش الإسرائيلي".

دورة في "التشيلو"

وكانت البيت الروسي في بيروت قد أقام دورة تدريبية في التشيلو ، بالتعاون مع المعهد الموسيقي.
 
ونقل الفنان الروسي القدير سيرجي سلوفاشيفسكي مهارته الموهوبة وخبرته التي لا تقدّر بثمن إلى الموسيقيين الشباب.
 
استمع طلاب ومعلمو المعهد الموسيقي باهتمام كبير واعتمدوا تقنيات الأداء الروسية. وسادت أجواء خاصة مليئة بالرغبة في التميز والإلهام الموسيقي.

  • من الدورة التدريبية في التشيلو
    من الدورة التدريبية في التشيلو

وأصبحت هذه الدورة التدريبية بمثابة جسر ثقافي آخر بين روسيا ولبنان، مما أدى إلى إثراء التعليم الموسيقي في المنطقة.
 
وبالمناسبة، أعرب البيت الروسي في بيروت عن امتنانه الخاص لمديرة المعهد الموسيقي هبة القواس لمساهمتها الكبيرة في تطوير التعاون الثقافي اللبناني الروسي.