كيف ردت؟ هيئة ألمانية تخضع "آبل" لرقابة متزايدة

تعتزم الهيئة الألمانية لحماية المنافسة وضع شركة "آبل" تحت نظام رقابة منافسة أكثر صرامة بعدما اتخذت الإجراء نفسه مع شركات كبرى أخرى في التكنولوجيا مثل مجموعة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"أمازون". فكيف رد عملاق التكنولوجيا؟

  • كيف ردت؟ هيئة ألمانية تخضع
    شركة "آبل"...  عملاق التكنولوجيا؟

صنّفت الهيئة الألمانية لحماية المنافسة (Bundeskartellamt) المجموعة المنتجة لـ"آيفون" على أنها شركة ذات "أهمية بارزة متجاوزة للأسواق بالنسبة إلى المنافسة". وتخطط "آبل" لاستئناف  القرار.

وأكد رئيس الهيئة، أندرياس مونت، أن "مركز القوة الاقتصادية" لشركة "آبل" أتاح للمجموعة "مجالاً  لم يكن خاضعاً لرقابة المنافسة بشكل كافٍ". ومن بين أمور أخرى، أشار مونت إلى النظام البيئي الاقتصادي المحيط بـ"آيفون".

اقرأ أيضاً: محكمة أميركية تلزم شركة "آبل" بدفع غرامة بقيمة 300 مليون دولار

وجادلت الهيئة بأن شركة "آبل" تتمتع "بمكانة مهيمنة، وأنها على الأقل قوية في السوق على جميع المستويات المتصلة رأسياً، بدءاً من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية، مروراً بأنظمة التشغيل الخاصة بها، وصولاً إلى متجر تطبيقات آبل".

الشركة "العملاقة" ترد

وردّت شركة "آبل" قائلة: "إن تصنيف الهيئة الاتحادية لحماية المنافسة لا يصف المنافسة الشديدة التي تتعرض لها شركة آبل في ألمانيا على نحو صحيح"، مشيرة إلى أن تقييم الهيئة يتجاهل أيضاً قيمة نموذج الأعمال الذي يركز على خصوصية المستخدم وسلامته، مضيفة أن الشركة ستواصل التعاون مع الهيئة "لفهم المخاوف".

اقرأ أيضاً: آبل" تفقد 114 مليار دولار خلال أسبوع

وفي عام 2021، مُنحت الهيئة مزيداً من الصلاحيات على الشركات ذات التأثير العابر للأسواق، ويمكنها بموجب هذه الصلاحيات منع الممارسات التي يعتقد أنها تعرض المنافسة للخطر.

وتم تصنيف مجموعة "ألفابيت" المالكة لـ"غوغل" على أنها واحدة من هذه الشركات في كانون الثاني/ يناير 2022، وكذلك مجموعة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" في أيار/ مايو الماضي، ثم "أمازون" في تموز/ يوليو الماضي.

وعلى غرار "آبل"، رفضت "أمازون" - أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم  - هذا القرار، وقدّمت شكوى أمام المحكمة الاتحادية الألمانية. وبدأت الهيئة إجراءات مراجعة بشأن "مايكروسوفت".