ماتوا عطشاً.. العثور على جثث 12 مهاجراً سورياً وجزائريين إثنين في الصحراء الجزائرية

مهاجرون غير شرعيون يعثر عليهم متوفين عطشاً في الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية وهم 12 سورياً وجزائريين إثنين فيما لا يزال خمسة سوريين في عداد المفقودين، وفق مسؤول سوري.

  • العثور على 14 جثة بينها 12 مهاجراً سورياً في الصحراء الجزائرية
    العثور على 14 جثة بينها 12 مهاجراً سورياً وجزائريين اثنين في الصحراء الجزائرية

عُثر على جثث 12 مهاجراً سورياً، وجزائريين إثنين، توفوا عطشاً في الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية، بينما لا يزال خمسة سوريين آخرين في عدد المفقودين.

وقال بسام فرّوخ، المكلّف من السفارة السورية بالجزائر بملف المهاجرين غير الشرعيين لوكالة (فرانس برس): "انطلق الضحايا من ليبيا الثلاثاء باتجاه الجزائر، ويبدو أنّ السائق ضلّ الطريق، وتمّ العثور عليهم السبت بعد أن تاهوا في الصحراء".

وأضاف فرّوخ: "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من أهالي المهاجرين، كان عدد السوريين في الرحلة 17 ولدينا أسماؤهم. لذلك ما زال البحث جارياً عن خمسة مفقودين آخرين نعتقد أنهم توفوا للأسف أيضاً".

وأشار المسؤول السوري إلى أنّ "جثث الضحايا لا تزال في مستشفى برج عمر إدريس (1300 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة)"، لافتاً إلى أنّ "السفارة السورية بالجزائر أبلغت أهالي المتوفين أنها مستعدة لتسهيل نقل الجثامين في حال قرّروا دفنها في سوريا".

من جهتها، ذكرت "جمعية غوث للبحث والإنقاذ الجزائرية" المختصة في إنقاذ التائهين في الصحراء أنّ "الضحايا الذين نشرت أسماءهم تمّ العثور عليهم في منطقة بلبور" والتي تبعد نحو 70 كلم عن برج عمر إدريس.

وفي 5 حزيران/يونيو الماضي، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني،  تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية " آكي" عن ميلوني قولها إنّ "هذا التراجع تحقق بفضل علاقات التعاون مع دول شمال أفريقيا في مقدمتها ليبيا و تونس".

والفوضى التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 حوّلت ليبيا الى ممرّ رئيسي لعشرات الآلاف من المهاجرين من أفريقيا جنوبي الصحراء، ودول عربية وجنوب آسيا الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، خصوصاً عبر السواحل الإيطالية القريبة.

اقرأ أيضاً: منظمة الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً أفريقياً جراء غرق مركب قبالة سواحل اليمن