وزير الخارجية من عين التينة: التواصل بدأ مع الوسيط الأميركي

عبد الله بو حبيب يؤكّد أن "مجيء السفينة اليونانية إلى حقل كاريش يمثل تحدياً قوياً لنا".

  • وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب
    وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب واستعرض معه الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.
 

وقال بو حبيب بعد اللقاء "من دون شك، مجيء السفينة اليونانية إلى حقل كاريش يمثل تحدياً قوياً لنا، خصوصاً أنه لا ترسيم للحدود بعد، وليس معلوماً إن كان الحفر هو في الحدود الفلسطينية المحتلة أو في الحدود اللبنانية المختلف عليها. لذلك سبب الفوضى هذه أن الوسيط الأميركي لا يأتي، وإذا أراد الاميركيون أن يكونوا وسطاء، فعلى الوسيط الأميركي أن يكون هنا، ويجب أن يأتي ويجري زيارات مكوكية من أجل التوصل إلى اتفاق، ومن ثم كل واحد يعرف أين هي حدوده، وكل واحد يعمل ضمن هذه الحدود".
 

وعن موعد زيارة هوكشتين أجاب بو حبيب:" لم أتبلّغ موعد الزيارة".
 

وعمّا إذا كان هناك من خطوات لبنانية يجب أن تتخذ، أجاب بو حبيب: "لا نريد أن نخوض حرباً، والسفينة لا تعني أنه بات لديهم الحق، لكن هناك فوضى في المنطقة وفي لبنان، وهي غير مقبولة، وخلال هذين اليومين يجب أن نعرف ماذا سيفعل الأميركيون".
 

ونفى بو حبيب أن يكون لبنان قد قدم ضمانات للشركة اليونانية.
 

وعن توقيع المرسوم 6433 والعوائق التي تحول دون التوقيع ما دام هناك إجماع وطني على ذلك، قال بو حبيب: "ليس لدى وزارة الخارجية مهندسون. الإتفاق يجب أن يكون بين الرؤساء الثلاثة والتواصل قد بدأ مع الوسيط الأميركي".