أكّد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن بلاده "ستستعيدُ مكانتها ولن تكون لُقمةً سائغةً"، لافتاً إلى أن التلقيح ضدّ الجوائح السياسية مستمر أيضاً.

موقف سعيّد جاء خلال تفقده مركز "فرحات حشاد برادس" للتلقيح، حيث ثمّن جهود القوات المسلّحة العسكرية والأمنية لوقوفها الثابت جبهةً واحدةً ولمساهمتِها في صُنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتها وإرادتها القوية"، كما قال.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية أمس أنه تمّ تطعيم أكثر من نصف مليون تونسي بعد حصول البلاد على أكثر من 6 ملايين جرعة لقاح من دول غربية وعربية.

وأدى بطء وتيرة التطعيمات وطريقة التصدي للجائحة إلى موجة من الاحتجاجات ضدّ حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي الذي أقاله  الرئيس قيس سعيد قبل أسبوعين ضمن سلسلة من الإجراءات الطارئة.

وامتلأت وحدات الرعاية المركزة وأقسام الطوارئ في المستشفيات في جميع أنحاء تونس. ويشكو الأطباء من الإجهاد ونقص الأوكسجين.

وتسعى تونس إلى تطعيم 50% من سكانها البالغ عددهم 11.6 مليون نسمة بحلول منتصف أكتوبر تشرين الأول.

ومساء اليوم الإثنين، أفاد مراسل الميادين أن القضاء التونسي منع سفر 12 شخصية تونسية من بينها وزير سابق.