أكثر من مئة قتيل في هجوم مزدوج على مسجد في كانو شمال نيجيريا

مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة 270 آخرون بجروح في هجوم مزدوج انتحاري واطلاق نار على مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الكبير في كانو بنيجيريا، يأتي ذلك بعد أسبوع من دعوة الأمير محمد السنوسي المواطنين بالمسجد لحمل السلاح ضد جماعة بوكوحرام.

التفجير نفذه انتحاريان فجرا نفسيهما أمام المسجد و3 مسلحين فتحوا النار على المصلين الذين فروا منه
قتل أكثر من مئة شخص، وأصيب 270 آخرون في هجوم مزدوج، انتحاري ومسلح، نفذه انتحاريان فجرا نفسيهما أمام المسجد الكبير في كانو بنيجيريا استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، قبل أن يفتح ثلاثة مسلحين النار على الناجين الذين كانوا يحاولون الفرار من المسجد، وفق ما صرّح به المتحدث باسم الشرطة النيجيرية.
يأتي ذلك بعد أسبوع على دعوة أمير كانو محمد السنوسي في المسجد المواطنين لحمل السلاح ضد جماعة بوكو حرام، التي تقاتل منذ العام 2009 من أجل اقامة دولة إسلامية متشددة. ويقع المسجد بالقرب من قصر السنوسي الذي يعتبر الثاني بين أعيان الطائفة المسلمة في البلاد.

من جهته، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "الاعتداء المروع" الذي استهدف المسجد، وطالب السلطات النيجيرية "بسوق المسؤولين عنه أمام العدالة"، مجدداً "دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود التي تبذلها نيجيريا في محاربة الارهاب".

وجاء هذا التفجير بعد إحباط تفجيرات في مدينة مايدوغوري شمال شرق البلاد، وبعد خمسة أيام من تفجير نفذته انتحاريتان وقتل فيه أكثر من 45 شخصاً في المدينة.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن جماعة بوكو حرام شنّت هجمات متكررة على كانو. واتهمت هذه الجماعة سلف السنوسي وسلطان سوكوتو بخيانة الدين بسبب خضوعهم لسلطة حكومة ابوجا العلمانية. ويعتبر السنوسي الأمير الثاني رسمياً، وهو رجل الدين الثاني بعد سلطان سوكوتو، وأي هجوم يستهدفه يمكن أن يتسبب في توترات في ثاني أكبر المدن النيجيرية التي تعتبر مهداً قديماً للتعلم الإسلامي، بحسب الوكالة.

اخترنا لك