العلاقات بين الحراك الجنوبي وحكومة بحاح تتجه إلى صراع مفتوح

لم تستقر الأوضاع للتحالف السعودي وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن ومحافظات جنوبية أخرى. الحراك الجنوبي الساعي منذ بدء الحرب على اليمن وراء مشروعه بيمن جنوبي اعترض على وصول خالد بحاح إلى عدن بإجراءات ومواقف تصعيدية.

الحراك يصف وجود حكومة بحاح بالاحتلال
تتجه العلاقات بين الحراك الجنوبي وحكومة خالد بحاح إلى صراع مفتوح على كافة الإحتمالات.  وصول رئيس الحكومة المدعومة من السعودية إلى عدن كشف غطاء القدر حيث الغليان والتناقضات.

 وصف القيادي في الحراك الجنوبي عبد الحميد شكري لهذه الحكومة بأنها حكومة إحتلال ، لم يكن إلا التعبير الأوضح لصراع قديم  - جديد، كان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي قد عبر عنه حين توعد لحظة وصوله إلى عدن بطمس ما وصفها بإعلام الانفصال؛ في إشارة إلى علم دولة اليمن الجنوبي التي كانت قائمة قبل توحيد شطري اليمن. 

الحرك الجنوبي ومنذ إنخراطه في عاصفة الحزم سعى إلى تجيير التحولات العسكرية التي جرت في محافظات الجنوب لترتيب أوراقه وتجميع قواه لفرض واقع جديد باتجاه تحقيق هدفه باستعادة اليمن الجنوبي.

 هدفٌ لا يرى الرئيس عبد ربه منصور هادي ولا رعاته السعوديون أنه يخدم المشروع الأم الذي بنيت عليه الحرب على اليمن.

 التعقيدات التي ترافق الإتصالات حول ما استجد من سجال بين الحكومة والحراك تزامنت مع مؤشرات خطيرة برأي مراقبين في عدن. أنصار الحراك الجنوبي تحركوا في الميدان بإتجاه المرافق الحيوية لاسيما مطار عدن.  إجراءات عسكرية إتخذت بسرعة هدفها عدم إتاحة الفرصة أمام خالد بحاح للتحرك. القيادي عبد الحميد شكري ذهب إلى أبعد من ذلك داعيا إلى يوم غضب جنوبي مسلح لإقامة دولة الجنوب العربي كما قال.


 حتى الآن لم تكشف حكومة بحاح ومن ورائها الرياض عن ردها العملي على ما يهدد مشروعها في اليمن. بالإنتظار  يقول متابعون عن قرب لهذا الملف إن أياما ساخنة تنتظر عدن ومحافظات جنوبية أخرى لاسيما ان بعض قادة الحراك كان قد إتهم التحالف السعودي بقصف مواقع مقاتلي الحراك الجنوبي، ومخازن أسلحتهم.

اخترنا لك