الهدوء يعود لمخيم عين الحلوة بعد التوصل لاتفاق وقف النار

حال من التوتر تسود مخيم عين الحلوة جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار بين حركة فتح ومسلحين متشددين جرى التوصل إليه عقب اتصالات مكثفة لبنانية فلسطينية الاشتباكات التي بدأت أمس كانت قد أوقعت ثلاثة قتلى وثلاثين جريحاً.

يأمل سكان المخيم أن يثبت وقف اطلاق النار بعد أن غادره بعضهم خوفاً من الاشتباكات
انتظروا لحظة هدوء لينجوا بأرواحهم... أهالي مخيم عين الحلوة جنوب لبنان عالقون على جبهات ساخنة، لا تكاد تهدأ حتى يسكنها صوت السلاح من جديد.

اشتباكات عنيفة شهدها المخيم في مختلف أرجائه خلال الساعات الأخيرة، ولا سيما عند مفرق بستان القدس، وفي الشارع الفوقاني... الطرقات انقطعت، المنازل والممتلكات أصيبت بأضرار، أصوات القنص والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية دوت في الشوارع، الرصاص وصل أحياناً إلى مبانٍ مقابلة للمخيم.

الاشتباكات بين حركة فتح الفلسطينية، ومسلحين متشددين، بدأت السبت بعد محاولة اغتيال تعرض لها مسؤول الأمن القومي في المخيم سعيد العرموشي، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى.

اتصالات بين القوى الفلسطينية والمجموعات المسلحة، وأطراف سياسية لبنانية، أدت إلى التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار الأحد، يأمل سكان المخيم أن تثبت عليه الأطراف كافة، ولا سيما أن الاتفاق السابق لم ينجح في سحب المسلحين من الشوارع.

اخترنا لك