بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية الإثنين مناورات عسكرية مشتركة تحت عنوان "أولشي فريدوم" تستمر حتى أواخر الشهر الجاري، لصدّ هجوم وهمي شامل محتمل من كوريا الشمالية.

تجرى التدريبات أساساً بمحاكاة عبر الكمبويتر رغم مشاركة 50 ألف جندي كوري جنوبي و30 ألف جندي أميركي. وتشمل هذه التدريبات سيناريو الغزو الشامل من قبل كوريا الشمالية، رغم تشديد واشنطن وسيول على أن المناورات "دفاعية بحتة".

في المقابل استأنفت بيونغ يانغ وسيول الحملات الدعائية بمكبرات الصوت عبر حدودهما، ضد هذه المناورات.

وتعتبر بيونغ يانغ المناورات، إضافة إلى تدريبات مشتركة أخرى سنوية كورية جنوبية-أميركية "استفزازية". وهددت بـ"عمل عسكري مضاد عنيف" في حال تمّ اجراؤها، معتبرة  أنها بمثابة "إعلان حرب"، ومحذرة من أن "هذه التدريبات قد تفضي إلى مواجهة عسكرية ستتحول إلى نزاع شامل".