مجلس التعاون الخليجي: للوحدة في مواجهة الارهاب على دور العبادة

وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي يشددون في بيان ختامي في اجتماع استثنائي لهم اليوم في الكويت على وحدة دول الخليج في مواجهة استهداف مساجد الشيعة التي تبناها داعش داعين إلى ضرورة التنسيق فيما بينهم لافتين إلى أن هذا المخطط الاجرامي يستهدف المدنيين الأبرياء ويزرع الفتنة الطائفية ويهدد استقرار المنطقة كاملة.

50 شهيداً و250 جريحاً حصيلة الهجوم الارهابي في الشهرين الماضيين على المساجد في السعودية والكويت
أكد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي الست الجمعة في اجتماع استثاني لهم في الكويت في بيان  ختامي على "وحدة دول الخليج في مواجهة سلسلة الهجمات التي استهدفت مساجد للشيعة، وتبناها تنظيم داعش".

وأشار البيان إلى أهمية التنسيق والتعاون في كافة الإجراءات والخطوات الرامية للتصدي لآفة الارهاب الخطيرة، والتي تستهدف أمن واستقرار دول المجلس. وشدد على أن "هذه الأعمال الارهابية لا علاقة لها بالدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء التي تنبذ العنف وقتل الأنفس البريئة والتسبب بالدمار والخراب"، لافتاً إلى أن "هذا المخطط الاجرامي استهدف المدنيين الأبرياء في دور العبادة، وزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد"، مؤكداً أن "هذه الهجمات تهدد الاستقرار في المنطقة كاملة".

وكان هجوم انتحاري استهدف يوم الجمعة الماضي مسجداً للشيعة في منطقة الصوابر بالكويت أدى إلى استشهاد 26 شخصاً، وجرح أكثر من مئتي شخص. سبق ذلك هجوم على مسجدين  للشيعة في بلدة القديح شمال مدينة القطيف السعودية في المنطقة الشرقية، وآخر في الإحساء بالمنطقة الشرقية أديا إلى استشهاد 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين.

تنظيم داعش كان هدد بتنفيذ اعتداءات أخرى في كل من السعودية والكويت والبحرين أيضاً.

اخترنا لك