فهد سليمان عبد المحسن القباع، سعودي الجنسية، هو من نفذ الهجوم الارهابي في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية الكويتية. التحقيقات الأمنية الكويتية توصلت أيضاً إلى تفاصيل العملية الارهابية... فالارهابي السعودي دخل إلى الكويت عن طريق المطار في اليوم نفسه، الذي حصل فيه التفجير،  والسائق الذي أقله إلى موقع المسجد، هو عبد الرحمن صباح عيدان، سعودي من مواليد العام 1989 من جماعة البدون، أي من المقيمين بصورة غير قانونية، وعثر عليه مختبئاً بأحد المنازل بمنطقة الرقة، جنوب الكويت. الأجهزة الأمنية المختصة عثرت على السيارة التي استخدمت، وهي من نوع صالون يابانية الصنع. كما أنها ألقت القبض على مالكها. أما مالك المنزل الذي آوى سائق سيارة الانتحاري فهو كويتي الجنسية، ومن المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف، بحسب تحقيقات وزارة الداخلية الكويتية، التي أشارت إلى أنه من المخططين للتفجير، وتابع لخلية أسود الجزيرة، وسبق أن حكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، بسبب تستره على أفراد الخلية. ثلاثة إرهابيين هم اليوم في قبضة أجهزة الأمن، التابعة لوزارة الداخلية الكويتية، والتحقيقات متواصلة، لكشف المزيد من أعضاء هذه الخلية الارهابية، ومن تعاون معهم. عملية القبض على هؤلاء الارهابيين نجحت بفترة تعد قصيرة، وجاءت بعد سلسلة حملات دهم لقوات الأمن، في مناطق تيماء والصليبية والأحمدي. وزارة الداخلية الكويتية، دعت في بيان لها المواطنين إلى عدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة، لمواجهة الإرهاب الأسود. كما نفت الوزارة ما ورد في بعض الصحف المحلية، عن تلقيها قبل أربعة أيام من وقوع التفجير، معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد، مؤكدة أنها تقوم بدورها على أكمل وجه، لمواجهة أي خطر، أو تهديد بحزم شديد.