ليبيا: قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة و"داعش"

مقتل سبعة أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين برصاص مسلحي داعش على تظاهرة في مدينة درنة تطالب بخروج التنظيم منها. في المقابل تتواصل الاشتباكات بين داعش ومسلحي مجلس شورى المدينة وأدت إلى مقتل أعداد من الطرفين كذلك سيطر مسلحو المجلس على مقر لداعش في باب طبرق وقتل للتنظيم مصريان وسعودي.

يشتبك مسلحو الطرفين منذ ثلاثة أيام في قتال عنيف في أرجاء مدينة درنة
تطور الاقتتال في مدينة درنة شرق ليبيا، فلم يعد مقتصراً على قوات الجيش الليبي، وتنظيم داعش، بل امتد ليشمل تنظيمين متطرفين. فالاقتتال بمختلف أنواع الأسلحة متواصل، بين مسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، ومسلحي داعش في محاولة للسيطرة على المدينة. داعش وجه نداءاً عبر مكبرات الصوت في المساجد لمسلحي خصومه، دعاهم فيه إلى التوبة وتسليم أسلحتهم، كي يرفع عنهم حد السيف. ويشتبك مسلحو الطرفين منذ ثلاثة أيام في قتال عنيف في أرجاء المدينة، وبخاصة في أحيائها الغربية، بعد أن أعلن المجلس الذي يتبنى فكر تنظيم القاعدة الحرب على داعش، بسبب اغتيال إثنين من قادته، ومقتل سالم دربي، أحد أهم زعمائه في اشتباكات جرت بينهما. مقاتلو المجلس اقتحموا أحد مقرات داعش في منطقة باب طبرق بمدينة درنة، وسيطروا عليه. ومن بين القتلى قيادياً عسكرياً في التنظيم يدعى مفتاح الغويل، ومقاتليين مصريين. كما سيطرت قوات المجلس على سجن تابع لداعش، قالت إنها وجدت بداخله عدداً من المخطوفين، ورصدت موقع المكلف من داعش الوالي العام لليبيا أبو علي الأنباري، وهو عراقي الجنسية، وفق القيادي البارز في المجلس محمد الديسكة. الديسكة أشار إلى أنه لم يبق تحت سيطرة داعش في درنة سوى مقر الحسبة، والمحكمة التابعين للتنظيم. وأفاد نشطاء محليون بإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، بعد أن أطلق مسلحو داعش النار على تظاهرة جابت شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة، ردد المشاركون فيها هتافات ضد داعش.

اخترنا لك