روسيا ومصر.. ترسيخ الشراكة عبر تعزيز التعاون العسكري

روسيا ومصر تخطوان خطوة جديدة على طريق ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون العسكري بينهما. موسكو والقاهرة عازمتان على تطوير هذا التعاون وتنويعه بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

موسكو ستساعد القاهرة في بناء قوات مسلحة حديثة وفاعلة لمواجهة التحديات المعاصرة.
التعاون العسكري الروسي المصري، الذي إنطلق قبل ستين عاما يعود الى مجراه الطبيعي. موسكو والقاهرة عازمتان على تطوير هذا التعاون وتنويعه بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. هذا ما نتج عن زيارة وزير الدفاع والصناعة الحربية المصري صدقي صبحي التي توجت بتوقيع اتفاقية للتعاون العسكري والعسكري الفني بين البلدين.

موسكو ستساعد القاهرة في بناء قوات مسلحة حديثة وفاعلة لمواجهة التحديات المعاصرة، وفي مقدمها الارهاب الدولي الذي بات يضرب في مصر أيضا. لكن المصريين يسعون أيضا الى تحقيق توازن إستراتيجي مع إسرائيل بعد التدمير الهائل الذي لحق بالمؤسسات العسكرية لدول أساسية في المنطقة كالعراق وسوريا.

التعاون العسكري بين البلدين لن يقتصر على تقديم أسلحة متطورة كانظمة الدفاع الجوي من طراز "آنتيه ٢٥٠٠" التي بدأ توريدها الى مصر عمليا، وطائرات مقاتلة ومروحيات متعددة الأغراض وغيرها.. روسيا ستدرب الكوادر العسكرية لمصر وتجري مناورات عسكرية مشتركة، ولا سيما مع القوات البحرية المصرية في البحر الأبيض المتوسط. الكرملين يسعى لأن يصبح بلد الفراعنة إحدى أهم بواباته على المنطقة. وعلى ما يبدو فإن مصر لا تمانع.

اخترنا لك